اعتزازه بهويته

لقد كتب الكثير من الكتاب و الشخصيات السياسيه و الحزبيه عن بطولات سلام عادل و عن صموده الاسطوري و ما تحمل من اساليب تعذيب بشعه لا يمكن وصفها . الطرق الوحشيه التي استعملها قادة حزب البعث الفاشي ولم يفلحوا بالحصول منه على اية اشاره او موقف يؤثر على ثباته بالدفاع عن الشعب العراقي و عن الحزب الشيوعي العراقي. وهنا اريد ان اضيف الى ذالك ثقافته الاجتماعيه و دراسته لتاريخ الشعب العراقي امورا لم يتحدث عنها اخرون. ففي حدى زياراتنا انا وابي لنقرة السلمان حيث كان سلام عادل سجينا وكان السجناء، ومنهم سلام عادل، في حالة اضراب وعندما شاهده والدي و بعاطفه ابويه طلب منه التوقف عن الاضراب. و سأله الى متى يبقى في السجن. اجاب سلام و بابتسامه: السنا موسويه. اوليس جدنا موسى ابن جعفر الذي بقى في السجن اكثر من عشر سنوات.وعن اعتزازه بالشخصيات المناضلة و المجاهده من اجل المظلومين والفقراء، فقد سمى ابنه الوحيد “علي”. كما ان اسم سلام عادل الحزبي في ايام انتسابه الاولى وكان “مختار”. وهو شخصية ثورية معروفه بالتاريخ الاسلامي. كما ان له اسما حزبيا اخر قبيل اعتقاله وهو “عمار”. وكما هو معروف عن عمار بن ياسر قربه من الامام علي بن ابي طالب و المجاهدين من اجل الفقراء.ومره حدثني انه عند زيارته الى الصين طلب منهم ان يزور مسجدا و كان يوم جمعه ووصف كيف تعلق به المصلون عند معرفتهم انه من العراق. وذكر انه “سيد” من سلالة النبي (ص). وهذا ما يظهر اعتزازه وافتخاره الدائم بنسبه. 

شقيق سلام عادل، سيد مهدي، ابو صلاح